-وليه ارجعلك ...ليه؟! قالتها بعناد ...ارتبكت مكنتش عارف ارد واقول ايه ...مكنتش مصدق ان واحدة في السن ده تخليني أنا الكبير ارتبك وابقي مش عارف ارد قدام واحدة اصغر مني بالشكل ده .... فضلت ساكت وببصلها بقلة حيلة...كان نفسي انها تفهمني من غير ما اتكلم حتي بس هي كانت مستنية الرد ...ومصممة عليه... ربعت ايديها وقالت: -ما ترد يا آسر ...ليه عايزني ارجعلك !!ليه ؟!ايه السبب اللي هيخلينا نكمل مع بعض ... -انك بتحبيني... ودي اغ*بي اجابة قولتها في حياتي لان وشها بان فيه خيبة الامل وقالت؛ -عمرك ما هتتغير ...
وعدت من جمبي عشان تمشي مسكت ايديها وقولت : -لاني بحبك ويمكن اكتر منك ....يمكن اكون انا*ني المرة دي اني اخدك لنفسي...بس المرة دي أنا اختارت نفسي يا زهرة ...وانا مش هكون مبسوط الا معاكي ...معاكي وبس ....لما جيتي حياتي رجعتلي العيلة اللي بمو*ت مريم الله يرحمها ما*تت ...مش مستعد اخسر العيلة تاني .... رجعت زهرة ووقفت قدامي ...ابتسامتها كانت منورة ...مسكت ايديها وهي مستنياني اكمل ...ضغطت علي ايديها جامد وقولت: -بعد ما مشيتي حسيت قد ايه انتي مهمة عندي ...فكرت كتير اجيلك واعتذر واطلب فرصة تانية بس ضميري كان بيمنعني ...كنت شايف أنك صغيرة عليا وان تستاهلي فرصة احسن مني ....كنت فاكر أنك هتيجي في يوم وتندمي أنك ما انفصلتيش عني ....بس أنا كنت كل يوم بتع*ذب وانتي بعيدة وقررت اخاطر....اخاطر رغم خو*في أنك هتندمي علي قرارك ده ... ابتسمت زهرة ليا وقالت: -عمري ما هندم...هفضل طول عمري معاك ...عمري ما هفكر اسيبك ...فسيبك من مخاو*فك الوهمية دي ... ابتسمت وقولت: -مستعدة تمضي بالكلام ده ... -مش فاهمة . قالتها زهرة بحيرة فقولت وانا بضحك: -يعني أنا عايز امضاء رسمي أنك مش هتند*مي ولا تسيبيني...مستعدة تمضي عشان اكون ماسك عليكي حاجة .. ضحكت زهرة وقالت: -امضي وابصم كمان ...
مسكت ايديها وبوستها وقولت: -وانا مستعد امضي وابصم كمان اني عمري ما هسيبك...بحبك ضحكت وعيونها مدمعة وقالت: -وانا كمان والله بعدنا عن بعض فجأة لما امي دخلت وزغرطت ...زهرة بصت للارض ووشها بقا زي الطماطم ...ضمتها ليا وانا بضحك. ..قربت أمي مننا وهي بتقول: -اخيرا يا أولاد بطلتوا العب*ط بتاعكم...ده أنا الفرحة مش سايعاني .... ضحكت وانا بضم زهرة اكتر بإيد وشيلت بنتي بإيد ...ودي كانت من اجمل لحظات حياتي ...لحظة ان بقالي عيلة من جديد ... .... روحنا البيت في اليوم ده وانا كلي آمل اني هبقي سعيد من جديد ....نومنا مريم وسهرنا أنا وزهرة علي فيلم pride and prejudice... في نهاية الفيلم لقيت زهرة نامت علي كتفي ...بوستها علي راسها وقولت: - قدرتي تدوبي الجليد اللي جوايا ..وادتيني آمل اعيش سعيد مرة تانية ...انتي ملاكي يا زهرة ابتسمت وهي نايمة وقالت: -وانت كمان ودي كانت بداية لعيلة سعيدة ليا