رواية مخادعتي الجميله الفصل الثالث و العشرون بقلم نورا رمضان
مخادعتي الجميلة البارت الثالث والعشرين
الدكتوره بحزن :البنت اتعرضت لمحاولة اغتص* اب بشعه جدا
معتز بغضب من حسام وزعل علي حور :طب هو كويسه وهتفوق أمتي
الدكتوره بحزن:للاسف لا هي دلوقتي بين الحياة والمو*ت بسبب كميه الضرب اللي اخدته وأنها نزفت كتير والضربه اللي في دماغها ف هي دلوقتي متعلقلها محاليل لأنها فقدت د*م كتير جدا ده غير الكدمات اللي في وشها وجسمها وانا هعمل اللي هقدر عليه والباقي علي ربنا وهي لو مفاقتش الصبح ممكن تدخل في غيبوبه بعد اذنكوا
ليث :اتفضلي
معتز كان مخنوق جدا وعايز يروح يقت*ل حسام بسبب اللي عمله في حور
ليث :أن شاء الله هتقوم بالسلامه يلا نمشي ونكمل الشغل ي أما تروح تنام شويه لأن شكلك تعبان ومرهق جدا
معتز :لا انا قاعد هنا لغايت م تفوق
ليث :قعدتك هنا مش هتيجي بفايده يلا روح والصبح أن شاء الله نبقي نيجي
معتز :روح انت علي شغلك ياليث انا مش همشي ف ريح نفسك
ليث عارف ان معتز عنيد جدا :طيب تمام بس نام شويه لانك تعبت وانا هروح القسم اخلص باقي الشغل وهعدي عليك قبل م اروح البيت سلام ياخويا وحضنه ومشي خرج من المستشفى وركب عربيته واتجه لطريق القسم عشان يكمل شغله
عند غزل كانت في العربيه فاقده الوعي
الراجل اللي خطف غزل واسمه مصطفي اتصل علي المغربي
عند المغربي فونه رن مسكه ورد بسرعه :الو عرفت تخطفها صح
مصطفي وهو بيبص علي غزل بطريقه مش كويسه :عيب عليك يامعلم عرفت اجيبها ودلوقتي انا في الطريق جايلك ومعايا القطه
مغربي بضحكه خبيثه:عفارم عليك يامصطفي ليك عندي مكافأة حلوه اوي
مصطفي بخبث وهو بيبص علي غزل :تحت امرك ياباشا
مغربي :اهم حاجه دلوقتي انك تجيبها عندي وخلي بالك كويس ليكون حد ماشي وراك
مصطفي :متقلقش ياكبير وقفل
عند ليث وصل القسم ودخل لقي اللواء عامر مستنيه
عامر :اي اللي حصل للبنت ياليث
ليث قعد وحكاله اللي حصل
عامر بحزن :أن شاء الله هتقوم بالسلامه
وقعدو يتناقشو في الشغل وبعدها عامر راح مكتبه وليث قعد يكمل شغل
بعد شويه
ليث بابتسامه:غزل وحشتني اوي اما اتصل عليها واتصل عليها وكان بيرن بس مفيش رد حاول كذا مره بس بردو مفيش نتيجه
ليث بقلق :ممكن تكون نايمه شويه كده وهتصل لو ملقتش رد هروح اشوفها
وبقي قاعد قلقان جدا
عند مصطفي كان وصل ونزل كم من عربيته وشال غزل ودخل بيها بيت المغربي
المغربي بخبث دخلها المحزن اللي فيه العيال الصغيره
مصطفي :تحت أوامرك ودخل غزل المخزن
وحطها علي الارض جمب الاطفال الصغيره
وخرج من المخزن وقفل الباب
الاطفال اتجمعوا حوالين غزل وبقو يبصو عليها وهي نايمه
ولد واسمه مازن :هي مخطوفه زينا صح
بنت اسمها شمس :ممكن
مازن بص علي غزل بحزن :يعني هي هتمو*ت زينا
شمس بخوف :لالا انا ههرب مش هخليهم يدب*حوني انا عايزه ارجع ل مامي وفضلت تعيط مازن قرب منها وحضنها وبقي يطبطب عليها هو و الاطفال اللي معاه
مصطفى:حاجه تانيه ياباشا
مغربي بضحكه خبيثه: اه خليك واقف علي الباب عشان متهربش وخلي بالك كويس اوي منها وقولي عايز مكافيتك تبقي اي فلوس ولا حاجه تاني
مصطفي بضحكه خبيثه : لا مش عايز فلوس عايز اقعد مع غزل شويه
مغربي بضحك :مش هرفضلك طلب بس مش دلوقتي يلا روح اقف عند باب المخزن
مصطفي :حاضر ياباشا ورا وقف ورا باب المخزن
والمغربي حاول يتصل علي حور بردو مفيش رد
ورجالته دورو عليها ومش عارفين مكانها
المغربي بغضب :طب دلوقتي مين هيخلي ليث يمضي علي الاوراق ويجبهولي عندي يووه ده مش وقتك ياحور انك تختفي
عند ليث في المكتب كان قاعد قلقان علي غزل
ليث بقلق :هرن عليها اخر مره لو مردتش هروح اشوفها في البيت واتصل عليها ومفيش رد بردو
ليث :لا مش هقعد اكتر من كده وافضل قلقان وقام بسرعه خرج من المكتب وراح ركب عربيته واتجه للبيت
بعد ربع ساعة كان وصل البيت نزل من عربيته بسرعه ودخل البيت
ليث بصوت عالي :غزل غزل انتي فين غزل
وطلع اوضه النوم ودور عليها ملقهاش خرج من الأوضاع ودور في باقي الاوض من غير فايده
دور في البيت كله مفيش اثر ليها راح طلع اوضه النوم واتصل عليها
ليث :ممكن تكون خرجت ومش سامعه الفون بس دي بتقولي قبل م تخرج
سمع صوت الفون في الأوضه قام ودور عليه ولقاه
اخده وخرج من البيت ونده علي حارس الفيلا
ليث :ياعم عثمان
عثمان:نعم ياليث
ليث :غزل خرجت من البيت
عثمان باستغراب:لا يابني مخرجتش من البيت انا واقف من الصبح ومحدش خرج ولا حد دخل
ليث :طب فرغ كاميرات المراقبة وهتهالي بسرعه ياعم عثمان
عثمان :حاضر وراح يفرغ كاميرات المراقبه
وبعد نص ساعه راح لليث واداله اللاب اللي تفريغ كاميرات المراقبة
وليث قعد يتفرج ويشوف اذا كانت غزل خرجت او لا
ليث شاف مصطفي وهو داخل من الباب الخلفي وكان بيتسحب وبعدها شافه وهو خارج من البيت بغزل وركب عربيته ومشي وهو معاه غزل
ليث بغضب :غزل اتخطفت وحضرتك كنت فين انا جايبك عشان تحرس البيت ولا عشان البيت يتسرق ومراتي تتخطف
عثمان بحزن من طريقه ليث :انا اسف يا استاذ ليث أنا كنت قاعد قدام البوابه الاماميه والبوابه الخلفيه محمود هو اللي بيحرسها مش انا
ليث بغضب :انتو الاتنين هتتحاسبو بس لما الاقي غزل
ورجع يبص علي العربيه ويعمل زوم عشان يشوف ارقام العربيه وعرف الارقام وبعتهم لزميله في القسم وقاله يعرف مكان العربيه بسرعه
وليث قعد مستني زميله يقوله مكان العربيه فين كان قاعد مرعوب علي غزل
بعد دقايق فونه رن مسكه بسرعه ورد
زميل ليث واسمه يامن :ليث انا عرفت مكان العربيه هي موجوده قدام بيت قديم في مكان اسمه ********
ليث :ماشي شكرا يا يامن
يامن :العفو يااخويا وان شاء الله مراتك هترجعلك سليمه
ليث :أن شاء الله سلام يامن
ليث قام بسرعه وخرج وركب عربيته واتصل علي العسكري وقاله يجي هو وكام عسكري معاه في المكان اللي قاله عليه يامن
ليث كان سايق بسرعه جدا
ليث :هلاقيكي وهرجعك ليا انا مقدرش اعيش من غيرك مقدرش
بعد نص ساعه كان وصل البيت والعساكر بردو وصلو
ليث وهو بيتكلم بصوت واطي : خلو بالكم كويس جدا يلا انا هدخل الاول وانتو ورايا
العساكر:تمام يافندم
ليث فتح الباب بتاع البيت والباب كان قديم جدا ودخل وهو بيتسحب والعساكر وراه
ليث كان بيدور علي غزل ومره واحده وقف مصدوم من اللي شافه *****
عند معتز كان قاعد بيدعي ربنا ان حور تفوق
معتز بدموع :يارب البنت تفوق انا اول مره اخاف علي حد كده وكمان علي حد معرفهوش بس انا حاسس اني اعرفها في حاجه جوايا بتشدني ليها أن شاء الله هتقوم بالسلامه